responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 64

سافرناه ، فأدركنا وقد ارهقتنا الصلاة ونحن نتوضأ ، فجعلنا نمسح على ارجلنا فنادى بأعلى صوته : « ويل للاعقاب من النار » مرتين أو ثلاثاً[١].

أقول : يظهر من الرواية انّ الصحابة ( رض ) كانوا يمسحون على أرجلهم في الوضوء عملاً بظاهر القرآن أو بتعليم من الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أو بكليهما ، وقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « ويل للاعقاب من النار » ناظر الى لزوم ازالة النجاسة عن الاَعقاب المبطلة للصلاة.

وعليه فالرواية تنافي ما ورد في غسل الرجلين ، وحمل المسح على الغسل الخفيف ـ كما عن بعضهم ـ تأويل بلا وجه.

( ٤ ) وعن علي : انّه صلّى الظهر ثم ... فشرب وغسل وجهه ويديه ، وذكر راسه ورجليه ثم ... [٢].

أقول : المظنون ان الاصل : مسح رأسه ورجليه ، فيد الاَمانة حرّفتها بذكر!

شرط دخول الجنة

( ٥ ) وفي رواية أبي هريرة : « اسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة ، من قال لا اله إلاّ الله ، خالصاً من قلبه ، أو نفسه » [٣].

أقول : هذا المعنى وما يقرب منه يستفاد من جملة من الاَحاديث ، ومقتضاه عدم اشتراط دخول الجنة بالاعتقاد بنبوة فضلاً عن الاعتقاد بنبوة خاتم النبيين صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولكن لا بدّ من تقييده بغيره كحديث معاذ[٤]وغيره.


[١] صحيح البخاري رقم ٩٦٦٠ كتاب العلم ، صحيح مسلم ٣ : ١٣١.

[٢] صحيح البخاري رقم ٥٢٣٩ كتاب الاشربة.

[٣] صحيح البخاري رقم ٩٩.

[٤] صحيح البخاري رقم ١٢٨ كتاب العلم.

نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست