responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 505

حقّاً انّه أحمق ، فان متتبع يعرف أنّ بيعة علي تمت بمشاركة جماهيرية لا نظير لها. ومن عجيب ما ورد في حق صاحبنا هذا ما في كتاب سيرة عمر بن الخطاب لابن الجوزي : انّه استأذن أباه في الجهاد ، فقال له أبوه عمر : أي بني أنّي أخاف عليك الزنا[١].

ومن وقف على احاديثه العجيبة وآرائه الغريبة ربّما يصدق مروان على ما في فتح الباري[٢]: ثبت عن مروان انّه قال ـ لما طلب الخلافة فذكروا له ابن عمر ـ : ليس ابن عمر أفقه منّي ، ولكنّه أسن منّي ، وكانت له صحبة.

وقد مرّ قول أبي حنيفة في حقّه.

( ٢ ) حول حديث العشرة المبشرة

ذكرنا في ص٤١٣ وص٤٣٢ حديث تبشير العشرة بالجنة ، وذكرنا في ص٤٣٣ ما يضعفه.

واورد عليه بعض المحقّقين أيضاً : بانّه لو كان صحيحاً لم يسأل عمر رضي الله عنه حذيفة ـ صاحب السر المكنون ـ عن نفسه وينشده الله هل ذكره رسول الله من المنافقين؟ وهو يدري انّ المنافقين في الدرك الاسفل من النار ، وانّهم لا يدخلون الجنة. وكيف يمكن الجمع بين هذا السؤال المتسالم عليه[٣]وبين تلك البشارة؟

ولم يعتذر عثمان ـ حينما حوصر ـ عن خروجه إلى مكّة من المدينة بقوله : انّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : « يلحد بمكة رجل من قريش عليه


[١] سيرة عمر الخطاب : ١١٥.

[٢] فتح الباري ٨ : ٢٠٩.

[٣] لاحظ تاريخ ابن عساكر ٤ : ٩٧ ، والتمهيد للباقلاني : ١٩٦ ، وكنز العمال ٧ : ٢٤.

نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست