نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 443
مبالغة كاذبة
( ٩١٣ ) عن عبدالله قال : لمّا قبض رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قالت
الانصار : منّا أمير ومنكم أمير ، فأتاهم عمر فقال : ألستم تعلمون انّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قد أمر أبا بكر أن يصلّي بالناس ، فأيّكم
تطيب نفسه أن يتقدّم أبا بكر؟ قالوا : نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر [١].
أقول : كلّ من وقف على التأريخ وما جرى
في السقيفة يعلم كذب هذا الحديث. على انّ أبا بكر ليس هو الامام وحده في حياته صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع أنّ في امامته كلاماً صعباً مرّ
عليك سابقاً.
ترك السجدة
الواجبة
( ٩١٤ ) عن زيد انه زعم انه قرأ على
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والنجم إذا
هوى. فلم يسجد[٢].
التناقض في
الالتفات في الصلاة
( ٩١٥ ) عن أبي ذر : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا يزال الله عزّ وجلّ مقبلاً على
العبد في صلاته ما لم يلتفت ، فاذا صرف وجهه انصرف عنه » [٣].
( ٩١٦ ) عن عائشة : سألت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن الالتفات في الصلاة ، فقال : « اختلاس
يختلسه الشيطان من الصلاة ».
( ٩١٧ ) عن ابن عباس : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يلتفت في صلاته يميناً وشمالاً ولا
يلوي عنقه خلف ظهره[٤].
أقول : اعوذ بالله من اهانة النبي