نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 442
غريبة في باب معراجه
( ٩١٠ ) عن انس : « و ... ثم دخلت بيت
المقدس ، فجمع لي الانبياء عليهمالسلام
فقدّمني جبرئيل حتّى أممتهم ثم صعد بي إلى السماء الدنيا فاذا فيها وآدم عليهالسلام » [١].
يبعد كلّ البعد حضور الانبياء في بيت
المقدس ثم وصولهم إلى السموات اسرع منه صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فلا يبعد كونه زيادة من بعض الرواة.
حبس النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأصحابه عن الصلوات
( ٩١١ ) عن عبدالله بن مسعود قال : كنّا
في غزوة فحبسنا المشركون عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، فلمّا انصرف
المشركون أمر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
منادياً فأقام لصلاة الظهر و ... [٢]
أقول : لكن في رواية جابر انّهم حبسوا
عن صلاة العصر وحدها ، وثانياً انّ الصلاة لا تسقط بحال فانّ لها مراتب آخرها
الاشارة كما صلّى كذلك ابن عمر ، فهذه رواية موضوعة.
صلاته صلىاللهعليهوآلهوسلم في الحرير
( ٩١٢ ) عن عقبة قال : اُهدي لرسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم فروج حرير
فلبسه ثم صلّى فيه! ثم انصرف فنزعه نزعاً شديداً كالكاره له ثم قال : « لا ينبغي
هذا للمتقين » [٣].