نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 437
إلى الشام بعد بيعة
الحسن سنة ٤١ هـ خطب فقال : أيّها الناس ، انّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : « انّك ستلي الخلافة من بعدي!
فاختر الارض المقدسة فانّ فيها الاَبدال » وقد أخبرتكم ، فالعنوا أبا تراب.
فلمّا كان من الغد كتب كتاباً ثم جمعهم
فقرأ عليهم وفيه : هذا كتاب كتبه أمير المؤمنين صاحب وحي الله الذي بعث محمّداً
نبياً وكان أُميّاً لا يقرأ ولا يكتب ، فاصطفى له من أهله وزيراً كاتباً أميناً ، فكان
الوحي ينزل على محمّد وأنا اكتبه وهو لا يعلم ما اكتب ، فلم يكن بيني وبين الله
أحد من خلقه.
فقال الحاضرون : صدقت!!
يقول أبو ريّه في كتاب الاضواء بعد نقل
هذا الكلام[١]:
لم يكن معاوية في كتّاب الوحي ، ولاخطّ بقلمه لفظة واحدة من القرآن.
فاطمة في صحيح
جامع الترمذي
( ٩٠٣ ) عن المسور بن مخرمة قال : سمعت
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول وهو
على المنبر : « انّ بني هشام ... فانّها بضعة مني يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما
آذاها » [٢].
( ٩٠٤ ) وعن ابن الزبير ... فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « انّما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما
آذاها ، وينصبني ما أنصبها » [٣].
( ٩٠٥ ) عن انس عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : حسبك من نساء العالمين : مريم بنت
عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد ، وآسية امرأة فرعون » [٤].