نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 436
٥ ـ وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « ستفتح عليكم الشام ، فاذا خيرّتم المنازل فعليكم بمدينة يقال لها دمشق ـ وهي
حاضرة الامويين ـ فانّها معقل المسلمين في الملاحم ... ».
٦ ـ عن أبي هريرة مروّج النظام الاموي ،
رفعه إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « أربع مدائن من مدائن الجنة : مكة ، والمدينة ، وبيت المقدس ، ودمشق ... ».
ولكن عن اسحاق بن راهويه شيخ البخاري : انّه
لم يصح في فضائل معاوية شيء ، ولعلّه لاَجله ذكر البخاري : باب ذكر معاوية ولم
يورد فيه حديثاً في حقّه ، وإنّما نقل عن ابن عباس : انّه صحب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وانّه فقيه ، مع انّك عرفت فقهه فيما
مضى!
وعن ابن الجوزي انّه اخرج من طريق ابن
عبدالله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي ما تقول في عليّ ومعاوية؟ فاطرق ثم قال : اعلم
أنّ عليّاً كان كثير الاَعداء ففتش أعداؤه له عيباً فلم يجدوا ، فعمدوا إلى رجل قد
حاربه فأطروه كيداً منهم لعليّ ... [١]وقد
اشتهر انّه سئل النسائي ـ وهو بدمشق ـ عن فضائل معاوية ، فقال : ألا يرضى رأساً
برأس حتّى يفضّل؟! وله قصة معروفة
وعن ابن حجر في فتح الباري وقد ورد في
فضائل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها ما يصح من طريق الاسناد[٢].
أقول : لكن صح من طريق الدينار.
كتاب معاوية وحديثه
عن الواقدي ـ كما عن شرح نهج البلاغة[٣]: انّ معاوية لمّا عاد من العراق