أقول : مرّ أنّ كلّ مولود يولد على
الفطرة ، وانّ الكفر من التربية الباطلة.
حليّة
الاَزواج له صلىاللهعليهوآلهوسلم
( ٨٩٠ ) عن عائشة قالت : ما مات رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتّى اُحلَّ
له النساء[٢].
أقول : بل في أحاديث الشيعة الاِمامية
انّه لم يحرم عليه صلىاللهعليهوآلهوسلم
سوى محارمه من الاَول ، والاحسن ردّ هذه الاَحاديث إلى من صدر عنه ، فانّ ظاهر
القرآن الكريم هو تحريم النساء عليه صلىاللهعليهوآلهوسلم
في حين من حياته ولم يثبت رفعه بدليل معتبر ، فالاَعتماد على اطلاق القرآن الكريم.
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم راى الله تعالى في نومه
( ٨٩١ ) عن ابن عباس : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أتاني الليلة ربّي تبارك وتعالى في
أحسن صورة ـ قال احسبه قال في المنام ـ فقال : يا محمّد هل تدري فيم يختصم الملاَ
الاَعلى؟ قلت : لا ، قال : فوضع يده بين كتفي حتّى وجدت بردها بين ثديي ... » [٣].
ورواه معاذ بن جبل أيضاً بالفاظ مغايرة.
وسبحان الله الذي ليس كمثله شيء.
خصومة القيامة
( ٨٩٢ ) عن الزبير قال : لمّا نزلت : (ثم انَكم
يوم القيامة عند ربّكم تختصمون )[٤]قال : يا رسول الله أتكرر علينا الخصومة
بعد الذي كان بيننا