نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 415
الظاهر انّ المراد برجل هو معاوية حين
قدم من الشام إلى الكوفة بعد شهادة علي فسبّه. وانظر ص٥٠٤ هذا الكتاب أيضاً.
كذبة جلية
لاحظ ما يقصّ أنّ الاسقف وجد عمر وعثمان
وعليّاً في كتابه ويخبر عن حالهم ، وأنّ عمر يعلم أنّ وصيّه عثمان[١].
إكفار مسلم
( ٨٥٠ ) عن ابن عمر : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أيّما رجل مسلم أكفر رجلاً مسلماً
، فان كان كافراً ، وإلاّ كان هو الكافر[٢].
أول ما خلق
الله
( ٨٥١ ) عن أبي حفصة : قال عبادة الصامت
لابنه : ... سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول : « انّ أول ما خلق الله القلم ، فقال له : اكتب ، قال : رب وماذا أكتب؟ قال
: اكتب مقادير كلّ شيء حتّى تقوم الساعة ... » [٣].
الخوارج
لاحظ ما ورد في حقهم ، وما قاله النبي
الاَكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي فيهم[٤].
حدّ القتال
( ٨٥٢ ) عن سعيد بن زيد ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن
قتل دون أهله أو دون دمه أو دون دينه فهو شهيد » [٥].
أقول : إذا علم الانسان بقتله في اثناء
الدفاع عن المال فلا يجوز