نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 410
( ٨٣٣ ) عن معاوية بن أبي سفيان : انّ رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم قام فينا
فقال : « ألا انّ من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة ، وانّ هذه
الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ، ثنتان وسبعين في النار واحدة في الجنة ، وهي
الجماعة ... » [١].
أقول : ومراد معاوية من الجماعة جماعته!
وعلى كلّ انّه ينافي ما مرّ من انّ أُمّته مرحومة ، ومن انّه لا يدخل النار من في
قلبه مثقال ذرة من الايمان. والمهم انّ تطبيقه على أهل الكتاب غير ممكن ، إذ ليس
لهم ( ٧٢ ) أو
( ٧١ ) فرقة ، والمسلمون
أيضاً ليسوا ( ٧٣ ) فرقة
، فالمظنون انّ الحديثين موضوعان.
( ٨٣٤ ) وعن عوف بن مالك : قال رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « افترقت
اليهود على احدى وسبعين فرقة ، فواحدة في الجنة وسبعون في النار ، وافترقت النصارى
على ثنتين وسبعين فرقة ، فاحدى وسبعون في النار وواحد في الجنة ، والذي نفس محمّد
بيده لتفترقنَّ أُمّتي على ثلاث وسبعين فرقة ، واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في
النار ».
والمتبادر من الجماعة هي جماعة جمعوا
على امارة معاوية بعد شهادة علي.
( ٨٣٥ ) عن أنس بن مالك : قال رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم : « انّ بني
اسرائيل افترقت على احدى وسبعين فرقة ، وانّ اُمّتي ستفرق على ثنتين وسبعين فرقة ،
كلّها في النار إلاّ واحدة هي الجماعة.