من عباده ، فأمّا إن أبيتم فعليكم بيمنكم ، واسقوا من غُدُرِكم ، فان الله توكلّ لي بالشام وأهله » [١].
أقول : غرض الواضع تحكيم أمر معاوية على خلاف علي ، أو تحكيم حكومة الامويين مطلقاً ، ولكن له رواية اُخرى وهي :
( ٧٦٢ ) عنه : ... « اذا رأيت الخلافة قد نزلت أرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل والامور العظام ... » [٢].
وكأنّ الراوي روى أحدهما عند الغضب عليهم ، والثانية عند الرضا عنهم.
مبالغة أو زندقة
( ٧٦٣ ) يروي سهل : انّه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لرجل حرسه ليلة : « قد أوجبت فلا عليك أن لا تعمل بعدها » [٣].
أقول : هذا يؤدي إلى ترك الناس العمل بدينهم ، وأيضاً هذا الجزاء لمثل هذا العمل يبعد في حد نفسه.
النظم الاسلامي
( ٧٦٤ ) عن أبي سعيد الخدري : انّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « اذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمّروا أحدهم » [٤].
أخوا عثمان
( ٧٦٥ ) عن سعد : لمّا كان يوم فتح مكّة أمِّن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الناس إلاّ
[١] سنن أبي داود ٣ : ٤.
[٢] سنن أبي داود ٣ : ١٩.
[٣] سنن أبي داود ٣ : ١٠.
[٤] سنن أبي داود ٣ : ٣٧.