نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 384
المعنوي في الحضر
والسفر ،
يقول وحيد الزمان في تعليقته على المقام
: انّ الجمع المعنوي بقسميه ثابت عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وهو عند أكثر العلماء صحيح في السفر ، وفي الحضر اختلاف لم يجوّزه الاَئمّة
الاَربعة ، لكن مشايخ المحدّثين وطائفة من السلف يقولون بصحته ، وأدلّة المنكرين
ضعيفة. ثم نقل عن الزرقاني : انّ جماعة من الاَئمّة جوّزوا الجمع بين الصلاتين في
الحضر بشرط أن لا يجعل عادة ، وهذا قول ابن سيرين ، وربيعة ، والشهب ، وابن المنذر
، والقفال ، وجماعة من المحدثين.
أقول : لا دليل على المنع سوى الاتباع
والتقليد عن الاَئمّة الاَربعة ، وهو في مقابل النصوص باطل.
أقوال الصحابة المتضاربة
( ٧٣٩ ) عن عمران بن حصين : ... وشهدت
معه الفتح فأقام بمكة ثماني عشر ليلة لا يصلّي إلاّ ركعتين[١].
( ٧٤٠ ) عن ابن عباس : انّه صلىاللهعليهوآلهوسلم أقام بمكة سبع عشرة يقصّر الصلاة.
قال ابن عباس : ومن أقام سبع عشرة قصّر
، ومن أقام أكثر أتمّ.