نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 341
وبسند رابع : « لا يزال الاسلام عزيزاً
إلى اثني عشر خليفة » ثم قال كلمة لم أفهمها ، فقلت لاَبي : ما قال؟ فقال : « كلّهم
من قريش »
وبسند خامس عنه : « لا يزال هذا الاَمر
عزيزاً إلى اثني عشر خليفة ... » فقال : « كلّهم من قريش ».
وبسند سادس عنه : « لا يزال هذا الدين
عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة » فقال كلمة صمنيها الناس ... « كلهم من قريش ».
وبسند سابع ... سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم جمعة عشية رجم الاَسلمي يقول : « لايزال
الدين قائماً حتّى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش » [١].
أفضل الاَعمال
( ٦٢٦ ) عن النعمان بن بشير : كنت عند
منبر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فقال رجل : ما اُبالي أن لا أعمل عملاً بعد الاسلام إلاّ أن اسقي الحاج ، وقال آخر
: ما اُبالي أن لا أعمل عملاً بعد الاسلام إلاّ أن أعمر المسجد الحرام ، وقال آخر
الجهاد في سبيل الله أفضل ممّا قلتم ، فزجرهم عمر ... فانزل الله عزّ وجلّ : (أجعلتم
سقايةَ الحاجَّ وعمارةَ المسجد الحرام كمن آمن بالله ... )(٢) (٣)؟.
أقول : رواه الشيعة الامامية باسناد
معتبر وفيه انّ هؤلاء الذين حذفت اسماؤهم في هذه الرواية هم : العباس ، وحمزة ، وعلي.
والظاهر انّ ذكر زجر عمر موضوع ، فانّه لم يصلح لزجر امثال هؤلاء يؤمذاك ، وقد
يزعم انّ حذف اسماء هؤلاء لاَجل تضمنها فضيلة لعلي ، فانّه هو الذي ذكر الايمان