نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 327
أقول الاحتياط الديني هو ترك الصوم ثم
القضاء خارجه ، عملاً بظاهر القرآن الكريم حيث لا قاطع من السنة ، ولا عبرة بالاَقوال.
عائشة تقضي
صومها في شعبان
( ٥٩٩ ) عن عائشة : كان علَيَّ الصوم
فما استطيع أن أقضيه إلاّ في شعبان ، الشغل من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم[١].
أقول : كذب الحديث واضح ، فانّ الصوم
يمنع عن الجماع نهاراً فقط دون الليل ، على انّ عائشة لها يوم وليلة من تسعة أو
ثمانية أيام ، فأي شغل لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يمنعها من صيامها.
موقف عمر رضي
الله عنه من متعة الحج ومتعة النساء
( ٦٠٠ ) عن أبي موسى ... قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « فطاف بالبيت وبالصفا والمروة ثم
حلّ ... » فكنت افتي الناس بذلك في امارة أبي بكر وامارة عمر ، فانّي لقائم
بالموسم إذ جاءني رجل فقال : انّك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في شأن النسك ، فقلت
: ايّها الناس من كنّا أفتيناه بشيء فليتّئد فهذا أمير المؤمنين قادم ... قال ( عمر
) : إن نأخذ بكتاب الله فانّ الله عزّ وجلّ قال : (وأتموّا الحج والعمرة
لله)[٢]. وان نأخذ بسنة نبينا عليه الصلاة
والسلام فانّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
لم يحلّ حتّى نحر الهدي[٣].
وقد اصرّ النبي وأعلن باحلال الناس ، وانّه
صلىاللهعليهوآلهوسلم انّما لم
يحلّ من أجل انّه ساق الهدي ، ولكنّ عمر اجتهد في عدم الاحلال في مقابل نص النبي
وتأكيده ، ويقول عمر في وجه اجتهاده : قد علمت انّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قد فعله