نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 321
الستة الذين توفّي
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو عنهم
راض ، واني قد علمت انّ أقواماً يطعنون في هذا الامر انا ضربتهم بيدي هذه على
الاسلام ، فان فعلوا ذلك فاولئك أعداء الله الكفرة الضلال. ثم انّي لا أدع بعدي
شيئاً أهم عندي من الكلالة ، ما راجعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
في شيء ما راجعته في الكلالة ، وما أغلظ لي في شيء ما أغلظ فيه حتى طعن باصبعه في
صدري فقال : صلىاللهعليهوآلهوسلم ياعمر ألا
تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء ... » [١].
هل كذب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
( ٥٨٣ ) عن أبي هريرة ... فقام ذو
اليدين فقال : أقصرت الصلاة يارسول الله أم نسيت؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « كلّ ذلك لم يكن ... » فقالوا : نعم
، فأتمَّ رسول الله ما بقي من الصلاة[٢].
أقول : فنفيه صلىاللهعليهوآلهوسلم كان مخالفاً للواقع وان صدر عن سهو ، والكذب
السهوي لا يستحق به العقاب لكنّه كذب ، وإذا جاز عليه الكذب السهوي في أقواله
وافعاله يرتفع الاَمان عنها ، وهذا يوهن مقام النبوة حتى إذا منعنا سهوه في أفعاله
الابلاغية عن ربّه.
فضل تسبيح
الزهراء
( ٥٨٤ ) عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من سبّح في دبر كلّ صلاة ٣٣ ، وحمد
الله ٣٣ ، وكبّر الله ٣٣ ، فتلك ٩٩ » وقال : « تمام المائة : لا إله إلاّ الله
وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كلّ شيء قدير ، غفرت خطاياه وان
كانت مثل زبد البحر » [٣].