نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 314
ثم يكسل هل عليهما
الغسل؟ وعائشة جالسة ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « إنّي لاَفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل » [١].
أقول : من يعتقد وقار النبي الخاتم
يعتقد كذب هذه القصة وانّها من تخيل عائشة التي افتقدت زوجها في شبابها ، فانّه صلىاللهعليهوآلهوسلم أجل من أن يتكلّم بهذه الكلمات ، على
انّه مخالف لما مرّ عن أنس من انّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
أعطى قوة ثلاثين ، وانّه يدور على نسائه في الساعة الواحدة كما قصه رواة البخاري.
الاَذان
لاحظ الاَحاديث الواردة في صفة الاَذان[٢]فانّها متعارضة ومتضاربة أولاً وليس
فيها الجملة المخترعة ( الصلاة خير من النوم ) ثانياً ويقول أبو هريرة على ذوقه
العام : انّ الشيطان إذا سمع صوت النداء بالصلاة أحال له ضراط حتى لا يسمع صوته ...
ولكنه لا ينسبه إلى كيسه بل إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
حول البسملة
وموقف علي
( ٥٧٠ ) عن أنس بن مالك : صلّيت خلف
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأبي بكر
وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين ، لا يذكرون بسم الله الرحمن
الرحيم في أول قراءتها ولا في آخرها.
أقول : لا نبحث عن البسملة وهل تجب
قراءتها في الصلاة أم لا ـ وإن كان الحق عندي انّها آية قرآنية في كل سورة قرآنية
، وتجب قراءتها على المصلّي ، وتركها عمداً يوجب بطلان الصلاة ـ وانّما نبحث عن
سيرة جمع من الصحابة والرواة وأرباب الصحاح في ترك ذكر علي في عداد الخلفاء ، وهذا
الترك عمدي ، وكلّ من تعمّق في الصحاح يعلم انّه لا شأن