نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 307
أقول : أمّا بدعة مروان الاموي فلا كلام
لنا عليها فلمروان افعال أكبر منها ، وقد ادّعى بعضهم الاجماع على تقديم الصلاة
عليها كما نقله النووي ، وهو كذلك.
وأمّا نسبة عدم وجوب الاَمر بالمعروف
والنهي عن المنكر إلى بعض الرافضة فلم افهم مراده من هذا البعض ، فان الشيعة
الامامية ـ كما يظهر من كتب احاديثهم وفقههم ـ متفقون على وجوبها بلا خلاف ، بل
عدّوهما من أعظم الواجبات العشرة ( الصلاة ، والزكاة ، والحج ، والجهاد ، والخمس ،
والصوم ، والامر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والتولي ، والتبري ) فأي فائدة في
هذه الافتراءات بين الطائفتين المسلمتين. واكبر من هذا ادعائه وادعاء امامه بعدم
الاعتداد في اجماع الاُمّة بمخالفة الرافضة ( الشيعة ) وهم ما يقرب من مائة مليون
مسلم في البلاد الاسلامية؟! ولهم علماء مجتهدون وافاضل محققون ، وربما أفرط بعض
كتاب الشيعة أيضاً فيدعون الاجماع ولا يعتدون بمخالفة علماء أهل السنة ، وانا أقول
أي منفعة للاسلام والمسلمين في هذا التحقير المتبادل؟ فهل اصبحنا رحماء على
الكفّار أشدّاء بيننا؟ نعوذ بالله منه.
وعلى كلّ ، لا يفهم معنى القول المنسوب
اليه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « وذلك
اضعف الايمان » بعد فرض كونه غير مستطيع باليد واللسان ، ولذا أوّله بعضهم بأقله
ثمرة!
هل الايمان يمان؟
( ٥٥٩ ) عن أبي هريرة : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « جاء أهل اليمن هم أرق
نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 307