responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 297

حتى جعلوا من قواعدهم : يقع الحكم بالظن الغالب ، ولا يلزم من ظنهم صحته ، صحته في نفس الاَمر ، ومن القواعد الجليلة المتفق عليها عند علماء الاصول : ان طروء الاحتمال في المرفوع من وقائع الاَحوال ، يكسوها ثوب الاجمال ، فيسقط به الاستدلال.

خاتمة المقدمة

وقال الذهبي ـ في كتابه بيان زغل العلم والطلب عن علم الحديث ـ : وأمّا المحدّثون فغالبهم لا يفهمون ، ولا همة لهم في معرفة الحديث ، ولا في التديّن به ... معذور سفيان الثوري فيما يقول : لو كان الحديث خيراً لذهب كما ذهب الخبر ( نص كلام سفيان : لو كان هذا الحديث خيراً لنقص كما ينقص الخير ، لكنّه شر فأراه يزيد كما يزيد الشر ) صدق والله! وأي خير في حديث مخلوط صحيحه بواهيه ، انت لا تفليه ، ولا تبحث عن ناقليه ، ولا تدين الله تعالى به ـ إلى ان قال ـ : بالله خلونا فقد بقينا ضحكة لاُولي العقول ، ينظرون الينا ويقولون هؤلاء هم أهل الحديث!!

لطيفة

قيل انّه كان في سكة أبي بكر بن عياش كلب إذا رأى صاحب محبرة ـ أي من الذين يكتبون الحديث ـ حمل عليه ، فأطعمه اصحاب الحديث شيئاً فقتلوه ، فخرج أبو بكر فلمّا رآه ميتاً قال : انّا لله ذهب الذي كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر!!

وعن شعبة بن الحجاج : وددت اني وقاد حمام ولم أعرف الحديث. وقال : ما من شيء أخوف عندي ان يدخلني النار من الحديث.

اختلاف الاَئمّة

وعن ابن خلدون في مقدمته : انّ الاَئمّة المجتهدين تفاوتوا في الاكثار

نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست