نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 272
وانّي لا أعلم أحداً
منكم خلعه ولا تابع في هذا الاَمر إلاّ كانت الفيصل بيني وبينه[١].
أقول : أنا أظن أنّ عبدالله قال ما قاله
عن خوف أو طمع على خلاف ضميره وهو يعلم أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
لا يرى الخروج علي يزيد الفاجر غدراً بل غيرة للاسلام ، فويل له من مشهد يوم عظيم
حيث لم يبايع علياً وبايع يزيد ويرى انّه بيع الله ورسوله! وهل يقبل عقل عاقل أن
يعتمد على أحاديث مثل هذا الرجل ونظرائه في اُمور دينه؟!
الدجال يحيي!
( ٥٤١ ) عن أبي سعيد : حدّثنا رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم يوماً
حديثاً طويلاً عن الدجال ... فيقول الدجال : إن قتلت هذا ثم اُحييته ... فيقتله ثم
يحييه[٢].
وأقول أنا : سبحانك انت المحيي لا غيرك.
وهذا بهتان عظيم من الدجالين والبسطاء.
اثنا عشر
أميراً
( ٥٤٢ ) عن جابر بن سمرة قال : سمعت
النبي يقول : « يكون اثنا عشر أميراً » فقال كلمة لم اسمعها ، فقال أبي انّه قال :
« كلهم من قريش » [٣].
أقول : سيأتي متون الحديث من كتاب مسلم
في محلّه ، وكل متتبع يعرف أن هذا المتن مغيّر ومبدّل وناقص ، ولا نعرف فاعله ـ
جزاه الله ـ ويظهر من بعض القرائن وجود حديث آخر في هذا المعنى في كتاب البخاري ، لكن
يد الاَمانة حذفته!