responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 271

بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار ».

قلت : يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟

قال : « انّه كان حريصاً على قتل صاحبه » [١].

أقول : أبو بكرة لا يدري أو لا يريد أن يدري انّ قتال البغاة خارج عن مدلول الحديث ، وإلاّ لكان الزبير وطلحة وعائشة ومن بصفّهم ومن يقابلهم من أهل النار ، ولنا قض القرآن في قوله (فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله)والخوارج أولى بالعذر من مقاتلي الجمل وصفين شبهة لكن ورد النص وتم الاتفاق على صحة قتالهم وحسنه ، نعم علي مظلوم حيث يكنّى برجل أو بفلان ، ولو شعر أبو بكرة بمفهوم كلامه في كون أصحاب علي في النار لخجل! لكن السياسة أمر آخر. وعلى كلّ قال النبي : « من حمل السلاح فليس منّا » فهؤلاء البغاة ليسوا منّا[٢].

الرؤيا

( ٥٣٩ ) عن عبادة ، عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « رؤيا المؤمن جزء من ٤٦ جزء من النبوة » [٣]. ورواه أبو هريرة وانس والخدري.

عبدالله بن عمر وبيعة يزيد

( ٥٤٠ ) عن نافع : لمّا خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال : انّي سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : « ينصب لكلّ غادر لواء يوم القيامة » وانّا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله ، واني لا اعلم غدراً اعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال ،


[١] صحيح البخاري رقم ٦٤٨١ كتاب الديات.

[٢] صحيح البخاري رقم ٦٦٦٠ كتاب الفتن ، وانظر ما ذكرناه في عنوان امارة المرأة.

[٣] صحيح البخاري رقم ٦٦٤٤ كتاب التعبير.

نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست