نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 268
لجمع من الصحابة!
والفارق هو العصبية.
حل اليمين
( ٥٢٩ ) عن ابن سمرة : قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها
خيراً منها ، فكفّر عن يمينك وات الذي هو خير » [١].
أقول : يستفاد من الحديث أحكام فقهية في
باب الاَيمان.
بيعة أبي بكر
فلتة والقرآن ناقص!
( ٥٣٠ ) عن ابن عباس : ... لو قد مات
عمر لقد بايعت فلاناً ، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلاّ فلتة ، فتمت ، فغضب عمر ...
فكان ممّا أنزل الله آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ... ثم انّا كنّا نقرأ فيما
نقرأ من كتاب الله : انْ لا ترغبوا عن آبائكم فانّه كفر بكم ... ثم انّه بلغني انّ
قائلاً منكم يقول : والله لو قد مات عمر بايعت فلانا ، فلا يغترّنّ امرء ان يقول
انّما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها كانت كذلك ، ولكن وقّى الله شرها ...
من بايع رجلاً من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابع تغرة ان يقتلا
، وانّه قد كان من خبرنا حين توفّى الله نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم
أن الاَنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة ، وخالف عنّا علي والزبير
ومن معهما ... فقال قائل من الاَنصار : أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب ، منّا
أمير ومنكم أمير يا معشر قريش ، فكثر اللغط ... فقلت : ابسط يدك يا أبا بكر ، فبسط
يده فبايعته ... [٢]
التعزير
( ٥٣١ ) عن أبي بردة : كان النبي يقول :
« لا يجلد فوق عشر جلدات إلاّ