responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 263

في وجوهه.

لكن النووي يعقبه بقوله : وهذا الذي قاله القاضي باطل ، لاَنّ السلاطين في زمنه لم تكن هذه صفتهم ولم يخونوا في بيت المال ، انّما كان في زمنه أبو بكر وعمر وعثمان.

أقول : انكاره في الشام انّما كان على معاوية الذي يعلم كلّ عاقل غير أعمى القلب حاله ، وفي المدينة على عثمان رضي الله عنه ، فانّه انفق على بني أُميّة وحاشيته ما هو معلوم. فكلام القاضي صحيح ثم انّ لاَبي ذر موقفاً آخر في المدينة[١].

المادة الاصلية

( ٥١٤ ) عن أبي هريرة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «...ويبلى كلّ شيء من الانسان إلاّ عجب ذنبه ، فيه يركب الخلق » [٢].

( ٥١٥ ) وعنه : ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « كلّ ابن آدم يأكله التراب إلاّ عجب الذنب منه خلق وفيه يركب ».

( ٥١٦ ) وعنه أيضاً : انّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « انّ في الانسان عظماً لا تأكله الاَرض أبداً ، فيه يركب يوم القيامة ».

قالوا : أيّ عظم هو يا رسول الله.

قال : « عجب الذنب » [٣].

أقول : العجب ـ بفتح العين واسكان الجيم ـ الاَصل ، أي أصل الذنب ، وهو عظم لطيف في أسفل الذنب ، وهو رأس العصعص كما قيل.


[١] انظر صحيح مسلم ٧ : ٧٥ و٧٦ كتاب الترغيب في الصدقة.

[٢] صحيح البخاري رقم ٤٥٣٦ كتاب التفسير.

[٣] صحيح مسلم ١٨ : ٩٢.

نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست