نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 261
تلدُّوني ... فلمّا
أفاق ... فقال : « لا يبقى أحد في البيت إلاّ لُدَّ وأنا أنظر إلاّ العباس ، فانّه
لم يشهدكم » [١].
اللد : جعل الدواء في جانب فمه بغير
اختيار ، كما قيل.
أقول : فهل يصدق عقلك ، صدور هذا العمل
من النبي الخاتم صلىاللهعليهوآلهوسلم
أو تقول انّه موضوع مكذوب ، وهكذا يلعبون بمقام النبوة والتأريخ.
فاطمة في مرضه صلىاللهعليهوآلهوسلم
( ٥١٠ ) عن أنس : لمّا ثقل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم جعل يتغشّاه ، فقالت فاطمة عليهاالسلام وا كرب آباه.
فقال لها : « ليس على ابيك كرب بعد
اليوم ».
فلمّا مات قالت : يا ابتاه ، أجاب ربّاً
دعاه ، يا أبتاه ، مَن جنّة الفردوس مأواه .... [٢].
في نظر عمر
( ٥١١ ) عن ابن عباس : قال عمر اقرؤنا
اُبي ، واقضانا علي ، وانّا لندع من قول اُبي ، وذاك انّ أُبيّاً يقول : لا أدع
شيئاً سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وقد قال الله تعالى : (ما ننسخ من آيةٍ أو
ننسها)[٣].
والذيل مجمل ، فارجع إلى الشروح توضّحه.
المتعة
( ٥١٢ ) عن عمران بن حصين : اُنزلت آية المتعة
في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، لم ينزل قرآن يحرّمه ، ولم ينه عنها حتى مات ، قال