نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 252
وعنه أيضاً : « لقد
كان فيمن كان قبلكم من بني اسرائيل رجال يكلَّمون من غير أن يكونوا انبياء ، فان
يكن من اُمّتي منهم أحد فعمر » [١].
وعن بعض العلماء انّ قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « فان يكن ... » للتأكيد دون الترديد.
لكنّ ربّما يرد. على رواية أبي هريرة
هذه ، بانّ ما صدر من عمر من كلمات لايناسب التحديث ـ أي تحديث الملك ايّاه ـ
كقوله بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: والله ما مات رسول الله ، وقال : والله ما كان يقع في نفسي إلاّ ذاك ، وليبعثنه
الله فليقطعن ايدي رجال وارجلهم ... [٢].
وليس لاَحد أن يعتذر عنه بانّه قاله
لذهاب عقله بحزنه لوفاة النبي ، فانّه ذهب فور هذه إلى سقيفة بني ساعدة ـ وكان
مديرها ـ ثم أخذ بيد أبي بكر فبايعه وبايعه الناس ، فقال قائل : قتلتم سعداً ، فقال
عمر : قتله الله[٣].
وجابر بن عبدالله يحلف بالله انّ ابن
الصياد الدجال ، قلت تحلف بالله؟ قال : اني سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فلم ينكره النبي[٤].
[١] صحيح البخاري
رقم ٣٤٨٦ كتاب المناقب ، ورواه مسلم في صحيحه بتفاوت عن عائشة ١٥ : ١٦٦.
[٤] صحيح البخاري
رقم ٦٩٢٢ كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة ، وانظر روايات كون عمر محدثاً في صحيح
مسلم ١٤ : ١٢٣ ، وما ينافيه كحكمه برجم المجنونة حدود سنن أبي داود ٤ : ١٣٨ وغيره
، وهو كثير.
نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 252