نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 251
الخنزير ، ويضع
الجزية ، ويفيض المال ، حتى لا يقبله أحد ... » [١].
( ٤٨٥ ) وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم
وامامكم منكم » [٢].
البداء لله
تعالى
( ٤٨٦ ) عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « انّ ثلاثة في بني اسرائيل : ابرص ،
واقرع ، واعمى ، بدا لله أن يبتليهم ... » [٣].
أقول : على فرض صدور الحديث عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، يراد بقوله ( بدا لله ) اراد ان يظهر
ما سبق في علمه ـ كما ذكره المعلّق ـ فالبداء في حقّه بمعنى الابداء ضرورة استحالة
ظهور أمر أو شيء بعد خفائه عليه تعالى ، وهذا ممّا لا خلاف فيه بين المسلمين شيعة
وسنة سوى شاذ منهم.
عمر محدث
( ٤٨٧ ) عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « انّه قد كان في ما مضى قبلكم
من الاُمم محدّثون ، وانّه ان كان في اُمّتي هذه منهم فانّه عمر بن الخطاب » [٤].
أقول : المحدّث ـ كمحمّد ومقدّس ـ من
يحدّثه الملك كمريم عليهاالسلام
وغيرها ، وعن المعلق : هو الذي يجري الصواب على لسانه أو يخطر بباله الشيء فيكون ،
بفضل من الله.