نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 156
وانفها على خديجة ، حبيبة
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ربّما
توقف المحقق من الاعتماد على رواياتها واحاديثها ، فانها امرأة شابة اسيرة احاسيسها
، وان كانت الصحاح مشحونة باقوالها ، والله العالم بصحتها.
( ٢١٧ ) وعنها : تزوّجني النبي وأنا بنت
ست سنين ... فاسلمتني اليه صلىاللهعليهوآلهوسلم
وأنا يومئذ بنت تسع سنين[١].
( ٢١٨ ) وعنها لابن الزبير في مرض موتها
، دخل ابن عباس فاثنى عليَّ ، وودت أني كنت نسياً منسياً[٢].
أقول : وكأنّها تذكرت موقفها في حرب
الجمل وعداوتها لبني هاشم.
( ٢١٩ ) عنها : انّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم تزوّجها وهي بنت سبع سنين ، وزفّت اليه
وهي بنت تسع سنين ، ولعبها معها ، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة[٣].
( ٢٢٠ ) وعنها : يا رسول الله أرأيت لو
نزلت وادياً وفيه شجرة قد أُكل منها ، ووجدت شجراً لم يؤكل منها ، في ايّها كنت
ترتع بعيرك؟