نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 120
النهي عن صلاة
رمضان جماعة
( ١١٩ ) عن زيد بن ثابت : انّ رسول الله
اتخذ حجرة ـ قال : حسبت انّه قال من حصير ـ في رمضان فصلّى فيها ليالي ، فصلّى
بصلاته ناس من اصحابه ، فلّما علم بهم جعل يقعد فخرج اليهم فقال : « قد عرفت الذي
رأيت من صنيعكم فصلّوا أيّها الناس في بيوتكم ، فانّ أفضل الصلاة صلاة المرأة إلاّ
المكتوبة » [١].
( ١٢٠ ) وعن عائشة انّها قالت ـ في جواب
من سألها كيف كانت صلاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
في رمضان؟ ـ : ما كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يزيد في رمضان ولا في غيره على أحدى عشرة ركعة ... [٢]
أقول : الرواية مجعولة ، فانّها تخالف
كلّ ما ورد في صلاته صلىاللهعليهوآلهوسلم
لنوافل رمضان.
الاعتدال بعد
الركوع وبعد السجود
( ١٢١ ) عن أبي هريرة في حديث عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ... ثم اركع حتّى تطمئن راكعاً ، ثم
ارفع حتّى تعتدل قائماً ثم اسجد حتّى تطمئن ساجداً ثم ارفع حتّى تطمئن جالساً ... ثم
افعل ذلك في صلاتك كلها » [٣].
وفي حديث انس : وإذا رفع رأسه قام حتّى
نقول قد نسي[٤].
وعن البراء : كان ركوع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وسجوده ، وإذا رفع رأسه من الركوع
[١] صحيح البخاري
رقم ٦٩٨ ، وانظر حديث عائشة رقم ١٠٧٧.