قال : الحسن.
قال : مولى ، أو عربي؟
قال : مولى.
قال : ثكلتك امك ، مولى ساد العرب؟!
قال : نعم.
قال : بم؟
قال : استغنى عما في ايدينا من الدنيا ، وافتقرنا إلى ما عنده من العلم إلخ [١].
وقال ابن أبي ليلى : قال لي عيسى بن موسى ، وكان جائراً شديد العصبية : من كان فقيه البصرة؟
قال : الحسن بن أبي الحسن.
قال : ثم من؟
قلت : محمد بن سيرين.
قال : فما هما؟
قلت : فما هما؟
قلت : موليان.
قال : فمن كان فقيه مكة؟
قلت : عطاء بن أبي رباح ومجاهد بن جبر ، وسعيد بن جبير ، وسليمان بن يسار.
قال : فما هؤلاء؟
قلت : موالى.
قال : فمن فقهاء المدينة؟
قلت : زيد بن اسلم ، ومحمد بن المكندر ، ونافع بن أبي نجيح.
[١] ربيع الابرار ج ١ ص ٨١١.