قال : فمن يسود أهل البصرة؟
قال : قلت : الحسن بن أبي الحسن.
قال : فمن العرب ، أم من الموالي؟
قال : قلت : من الموالي.
قال : ويلك ، فمن يسود أهل الكوفة؟
قال : قلت : إبراهيم النخعي.
قال : قلت : من العرب.
قال : ويلك يا زهري ، فرجت عني والله ، ليسودنٌ الموالي على العرب ، حتى يخطب لها على المنابر ، والعرب تحتها!
قال : قلت : يا أمير المؤمنين ، انما هو أمر الله ودينه ، من حفظه ساد ، ومن ضيعه سقط [١].
٣ ـ وعن العباس بن مصعب ، قال :
خرج من مرو أربعة من أولاد العبيد ، ما منهم أحد إلا وهو امام عصره :
عبدالله بن المبارك ، ومبارك عبد.
وابراهيم بن ميمون الصائغ. وميمون عبد.
والحسين بن واقد. وواقد عبد.
وأبو حمزة ، محمد بن ميمون السكري وميمون عبد [٢].
ثم ذكر الحاكم جماعة من كبار التابعين وأئمة المسلمين ، كلهم من الموالي ، فمن أراد الاطلاع على ذلك ، فليراجع كتابه : معرفة علوم الحديث ص ١٩٩ ـ ٢٠٠.
٤ ـ ودخل محمد بن أبي علقمة على عبدالملك بن مروان ، فقال : من سيد الناس بالبصرة؟
[١] معرفة علوم الحديث ص ١٩٨ ـ ١٩٩.
[٢] معرفة علوم الحديث ص ١٩٩.