responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقداد ابن الأسود الكندي أوّل فارس في الإسلام نویسنده : الفقيه، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 17

أهلها ! ولم يخنع ولم يضعف فحالف الأسود (*) بن عبد يغوث الزهري [١] فتبناه ، وكتب إلى أبيه بذلك ، فقدم عليه مكة.

منذ ذلك اليوم صار إسمه المقداد بن الأسود ، نسبة لحليفة ، والكندي ، نسبةً لحلفاء أبيه.

وقد غلب عليه هذا الإسم ، واشتهر به ، حتى إذا نزلت الآية الكريمة : ( أدعُوهُم لآبائِهم ) قيل له : المقداد بن عمرو.

وكان يكنى أبا الأسود ، وقيل : أبو عمرو ، وأبو سعيد [٢] وأبو معبد.

ومن أهم ألقابه : « حارس رسول الله » [٣].


* الأسود بن عبد يغوث الزهري : كان من جبابرة قريش ، وأحد كبار المستهزئين برسول الله (ص) وكانوا خمسة ، وقد كفى الله نبيه إياهم ، فحين نزلت الآية « أنا كفيناك المستهزئين » أصيب الأسود هذا بالاستسقاء حتى هلك ، أما الأربعة الباقية ، فهم : الأسود بن المطلب ، أصيب بالعمى ، والوليد بن المغيرة كان قد جرح بأسفل قدمه جرحاً قديماً فانتقض عليه ومات. والعاص بن وائل ، اصيب بشوكة في رجله فقتلته والحارث بن طلالة امتخض رأسه قيحاً فقتله. راجع السيرة لإبن هشام ٢ / ٤١.

[١] المستدرك ٣ / ٣٤٨.

[٢] نفس المصدر.

[٣] نفس المصدر ، كما يستفاد ذلك من مطاوي الحديث.

نام کتاب : المقداد ابن الأسود الكندي أوّل فارس في الإسلام نویسنده : الفقيه، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست