وليائهم على اليتامى
، أو بعد ذلك مما قد يتعقب عملية تسليم الاموال من إتهامات يوجهها اليتامى لاوليائهم.
المرأة وحقها الطبيعي :
لقد كان المجتمع الجاهلي يجور على
المرأة بشكل خاص ، ويعاملها معاملة ملؤها الظلم ، والتعدي في جميع المراحل
التي تمر بها فكانت سلعة رخيصة بيد الرجل يسيرها كيف يشاء ، ويتحكم في
أمرها تماماً كما يفعل بالرقيق فلم تجد في تلك العصور للكرامة أي معنىً ،
ولعزتها أي أثر.
لقد كانت المرأه في نظر الرجل قاصرة حتى
، ولو تزوجت وتقدم بها السن فليس لها في أمرها شيء على الصعيدين :
الاجتماعي ، والمالي.
أما على الصعيد الاجتماعي : فإنها كانت
محتقرة ، ومظلومة.
ويبدأ ذلك من الدقائق الأولى عندما تبدأ
مسيرتها الحياتية فعند ولادتها نرى الاب بدلاً من أن يستقبل وليدته ، وفلذة
كبده ليطبع على جبينها قبلة الحب ، والحنو. وإذا به كما يحدث القرآن
الكريم :
نظرة ملؤها الإحتقار يلقيها الرجل على
زهرته المتفتحة وهي تستقبل حياتها الجديدة مكفهر الوجه مقطب الجبين يكظم
غيظه ، ويحاول السيطرة على أعصابه كأنه أصيب بكارثة وهو يتجلد أمامها.