وكذلك قول أمير المؤمنين عليهالسلام في احدى خطبه :
« أليست النفوس عن مثقال حبّة من خردل
مسؤولة؟!! [٤].
وكتب في رسالة الى محمّد بن أبي بكر قال
:
« واعلموا عباد الله انّ الله عزّوجلّ
سائلكم عن الصغير من عملكم والكبير » [٥].
[١] والشيح بالكسر
نبت سهلي يتخذ من بعضه المكانس وهو من الأحرار له رائحة طيبة وطعم مرّ وهو مرعى
للخيل والنعم ، ومنابته القيعان والرياض ، راجع تاج العروس للزبيدي : ج ٢ ، ص ١٧٤
، (فصل الشين من باب الحاء).
[٢] سفينة البحار
للمرحوم الشيخ عباس القمّي : ج ١ ، ص ٢٥٠.
[٣] سورة لقمان : الآية
١٦. قال المؤلّف في الحاشية :
(قال المفسرون : يعني يابني
انذها إن تك من خصلة حسنة أو سيئة يأتي بها الله ـ ولو كان وزنها وزن خردلة سواءاً
كانت في صخرة أو في السماء أو في ألارض ـ في موقف الحساب ويحاسبك عليها).
[٤] الأمالي للصدوق
: ٤٩٦ ، المجلس : ٩٠ ، ح ٧ ، وعنه في البحارك ج ٤٠ ، ص ٣٤٨ ، ح ٢٩ ، وفي : ج ٧٧ ، ص
٣٩٦ ، ح ١٣.
[٥] نقله ابن الحديد
في ضمن كتاب كتبه أمير المؤمنين عليهالسلام
الى محمّد بن أبي بكر وأهل مصر ، شرح نثج البلاغة : ج ٦ ، ص ٦٧٨ ، وفيه (فعلموا)
بدل (واعلموا) ، وفيه (من أعمالكم) بدل (من عملكم) ، ونقله السيّد الرضي في نهج
البلاغة : ج ٣ ، ص ٢٧ ، شرح محمّد عبدة (من عهده عليهالسلام
الى محمّد بن أبي بكر حين قلده مصر) ، وفيه (فانّ الله تعالى يسائلكم معشر عباده
عن الصغيرة من أعمالكم والكبيرة) ، ونقل الرواية الاُولى المجلسى في البحار : ج
٣٣ن ص ٥٤٣ ، ح ٧٢ ، عن ابن أبي الحديد ، ونقل ارواية الثانية في : ج ٧٧ ، ص ٣٨٧ ، ح
١١ ، ورواه الشيخ المفيد في الأماني : ص ٢٦٩ ، المجلس ٣١ ، ح ٣ ، ورواه الشيخ
الطوسي في الأمالي : ج ١ ، ص ٢٤ ، المجلس ١ ـ ح ٣١.
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 222