تحت الشجرة بنزول السكينة عليهم قائلاً في محكم كتابة: (لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ المُوَْمِنِينَ إذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)[1].
3 ـ المهاجرون:
وهؤلاء هم الذين يصفهم تعالى ذكره بقوله: (لِلفُقَرَاءِ المُهاجِرينَ الّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ هُمُ الصّادِقُون )[2].
4 ـ أصحاب الفتح:
وهؤلاء هم الذين وصفهم الله سبحانه وتعالى في آخر سورة الفتح بقوله: (مُحَمّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالّذِينَ مَعَهُ أَشِدّاءُ عَلَى الكُفّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضلاً مِنَ اللهِ وَرِضْوَاناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التّوراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الاِنجيل كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطأهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاستَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرّاعَ لِيَغِيظ بِـهِمُ الكُفّارَ وعَدَ اللهُ الّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ مِنْهُم مَغْفِرَةً وَأجْراً عَظِيماً )[3].
5 ـ الاَصناف الاَُخرى للصحابة:
فالناظر المخلص المتجرّد عن كل رأي مسبق يجد في نفسه تكريماً لهوَلاء الصحابة.