نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق جلد : 1 صفحه : 530
شرطاً،[1] فيلزمه كون الممكن بعد آن الحدوث مستغنياً عن العلّة، إذ لا حدوث بعده .
وقد التزمه جماعة منهم حتّى قالوا:[2] لو جاز على الواجب[3] العدم لما ضَرَّ عدمه وجود العالم.[4]
وقد تمسّكوا بأمثلة جزئيّة، كبقاء البناء بعد البناء، وسيأتي دفع ذلك[5] .
وذهب جماعة أُخرى منهم إلى; أنّ الأعراض غير باقية، بل متجددة: إمّا بتعاقب الأمثال، أو بتوارد الوجود على ما عدم بعينه والأجسام غير خالية عنها[6]، فيستمرّ حاجة الكلّ إلى الصّانع .
[1] عن الأشعري. لاحظ تفصيل الكلام في المسألة الثانية والعشرين . [2] حكى الشّيخ في النمط الخامس من الإشارات كلامهم، وأجاب قطب الدين الرازي عن الشبهات الواردة في هذا المقام. لاحظ: شرح الاشارات والتنبيهات: 3 / 67 ـ 69 . [3] تعالى . [4] لأنّ الحدوث إذا كان علّة لافتقاره إلى المؤثّر، فعند حدوث العالم لا حاجة إلى المؤثّر الباري تعالى جلّ اسمه، فلو فرض عدمه لا يضرّ . [5] بأنّهم لم يفرقوا بين المُعِدّ والمُوجد، ولهذا قد وقعوا فيما وقعوا. [6] لأنّ كلّ جسم له كون من الأكون الأربعة أعني: الحركة والسّكون والاجتماع والافتراق. [7] سيأتي البحث عنه في المسألة الثالثة من الفصل الثالث من هذا المقصد في الجزء الثاني.
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق جلد : 1 صفحه : 530