قال الشّيخ في أوّل رابعة إلهيات الشّفاء: «إنّ التقدّم والتأخّر وإن كان مقولاً على وجوه كثيرة، فإنّها تكاد تجتمع على سبيل التّشكيك في شيء واحد، وهو أن يكون للمتقدّم من حيث هو متقدّم شيء ليس للمتأخّر ولا يكون للمتأخر شيء إلاّ وهو موجود للمتقدّم. انتهى ».[2]
[1] لاحظ البحث في الكتب التالية: نهاية المرام في علم الكلام: 1 / 260 ـ 263 ; وشرح المقاصد: 2 / 24 ; والأسفار: 3 / 258 ـ 268. [2] إلهيّات الشّفاء: 1 / 163 / المقالة الرابعة / الفصل الأوّل.
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق جلد : 1 صفحه : 400