قال : والموجود إن أُخذ غيرُ مسبوق بغيره أو بالعدم، فقديمٌ وإلاّ فحادثٌ .
أقول: إنّ هذه المسألة في تقسيم الوجود بحسب اتّصافه بالحدوث والقدم، فإنّ المتّصف بهما بالذّات هو الوجود، وأمّا الموجود، فباعتباره وبالعرض.
اعلم: أنّ حقيقة الحدوث والقدم عند الحكماء هي مسبوقيّة الوجود
[1] راجع في ايضاح المقام الكتب التالية: إلهيّات الشّفاء: 1 / 163 / الفصل الأوّل من المقالة الرّابعة; والقبسات: القبس الأوّل والثّاني والثّالث; والنجاة: 2 / 69 ـ 75 ; ونقد المحصّل: 122 ـ 128 ; والمعتبر في الحكمة: 3 / 41 ـ 48 / الفصل التّاسع; والمباحث المشرقيّة: 1 / 123 / الباب الخامس من الكتاب الأوّل; وكشف الفوائد في شرح قواعد العقائد: 67 ـ 72 ; وايضاح المقاصد: 88 / البحث الخامس من المقالة الأُولى ; ونهاية المرام في علم الكلام: 1 / 217 ـ 263 ; والأسفار: 3 / 244 / المرحلة التّاسعة.
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق جلد : 1 صفحه : 383