responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 276

البحث الثّاني

في أنّ عدم الملكة يفتقر إلى الموضوع

قال: ويُؤخذ شخصيّاً ونوعيّاً وجنسيّاً.

أقول: فإنّ الملكة لمّا كانت موجودة لغيرها، فذلك الغير هو موضوعها، فهي محتاجة لا محالة في وجودها إلى ذلك الموضوع، ولابدّ في ذلك الموضوع من قابلية لتلك الملكة ضرورة امتناع أن يكون كلّ شيء موضوعاً لكلّ شيء، فوجود الملكة لمّا كان لموضوع قابل كان عدمها أيضاً عن موضوع قابل، فهو ليس عدماً صرفاً، بل معتبر فيه[2] النّسبة إلى أمر وجودي لذلك الاعتبار[3]، فلابدّ له من موضوع موجود يقوم ذلك العدم به، كما في الملكة. فالمراد من الموضوع هو الموضوع الموجود في الخارج، وإلاّ لما اختصّ هذا الحكم بالوجود والعدم المقيّدين، ولما اعتبر في عدم الملكة، كون الموضوع قابلاً للملكة. وقابلية الشّيء للشيء :

قد يكون بالشّخص ، أعني: أن يكون شخص ذلك الشّيء قابلاً له.


[1] المقيّد وهو عدم الملكة وكذلك ضمير ملكته .
[2] أي العدم .
[3] أي باعتبار ملاحظة كون ذلك العدم عن موضوع قابل .

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست