responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوارات عقائدية معاصرة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 93

ب. النذر لهم.

ج. السجود لهم.

د. تقبيل القبور طلباً لشفاعتهم.

ثم وصف الكل بالشرك الأكبر الّذي هو عبارة أُخرى عن الارتداد والخروج عن الدين.

أمّا الأمر الأوّل: فقد عرفت الأدلّة الكافية من أنّه لا مانع من دعاء النبي والاستغاثة به لأجل طلب الدعاء منه، لأنّ له عند اللّه مقاماً محموداً يُقبل دعاؤه وتستجاب دعوته خصوصاً إذا استغفر للمستغيث، قال سبحانه:(وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوّاباً رَحِيماً).[1]

نعم: الاستغاثة بالنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بما أنّه إله ورب وبيده مصير الداعي كلاً أو جزءاً، هو عبادة له، ولكن لا يوجد بين المسلمين من يعتقد بهذا.

وأمّا الأمر الثاني ـ أعني: النذر لهم ـ: فقد خفيت عن الشيخ حقيقة النذر حيث تصوّر أنّهم ينذرون للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مكان النذر للّه مع أنّهم ينذرون للّه سبحانه، وإنّما يهدون ثواب عملهم للنبي والأئمّة(عليهم السلام).


[1] النساء:64.
نام کتاب : حوارات عقائدية معاصرة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست