responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوارات عقائدية معاصرة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 101

(في زمان الاستسقاء) شريكهم، وكأنّ المتوسلين بالعباس يقولون بلسان الحال: ربنا وسيدنا إن لم نكن أهلاً للرحمة فعم النبي أهلاً لها، فأنزل رحمتك الواسعة لأجله، ومن المعلوم أنّ الرحمة إذا نزلت فهي ستشمل العام والخاص، ومن سأل ومن لم يسأل.

تعليم النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) التوسّل بشخصه

إنّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) هو الّذي علّم التوسّل بمكانه وشخصه، وذلك في الدعاء الّذي علمه للضرير، وإليك نص الحديث فليتأمل القارئ فيه، فهل أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان قد أمر الضرير أن يتوسّل بدعاء النبي، أم أنّه قد أمره بالتوسل بشخص النبي ومقامه وشخصيته؟ ومن المعلوم أنّ شخصه ومكانته عند اللّه، محفوظة حيّاً وميتاً. وإليك الحديث:

روى أكثر من واحد من المحدثين[1] كالنسائي والبيهقي والطبراني والترمذي والحاكم ـ وقد اتّفقوا على صحة الحديث ـ : أنّ


[1] انظر في مصادره:
1- سنن ابن ماجة:1/441، رقم الحديث 1385.
2- مسند أحمد:4/138.
3- مستدرك الصحيحين للحاكم:1/313، طبع الهند.
4- الجامع الصغير للسيوطي:59.
5- تلخيص المستدرك للذهبي المطبوع بهامش المستدرك.
6- التاج الجامع:1/286.
نام کتاب : حوارات عقائدية معاصرة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست