responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 393

سُئل عن لعن يزيد، فقال:... وأمّا قول السلف، ففيه لأحمد قولان تلويح وتصريح، ولمالك قولان تلويح وتصريح، ولأبي حنيفة قولان تلويح وتصريح، ولنا قول واحد التصريح دون التلويح، وكيف لا يكون كذلك، وهو اللاّعب بالنَّرد، والمتصيّد بالفهود، ومُدمن الخمر... وكتب فصلاً طويلاً، ثم قلب الورقة، وكتب. لو مُددتُ ببياض لَمددتُ العنان في مخازي هذا الرجل.[1]

4. الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي الحنبلي(المتوفّى 597هـ).

صنّف كتاب الردّ على المتعصّب العنيد المانع من ذمّ يزيد، وقال فيه: إنّه سأله سائل: هل يجوز لعنة يزيد؟ فقال: قد أجازها العلماء الورعون منهم الإمام أحمد بن حنبل.

وقال أيضاً: واعلم أنّه ما رضي ببيعة يزيد أحد ممّن يعوَّل عليه، حتى العوام أنكروا ذلك، غير أنّهم سكتوا خوفاً على أنفسهم.

ثم قال: فبان بما ذكرنا أنّ ولاية يزيد كانت قهراً وإنّما سكت الناس خوفاً. ومن جملة من خرج ]يعني إلى مكة[ ولم يبايع، ابن عمر، فلمّا خاف على نفسه بايع.[2]

5. الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي الحنبلي (المتوفّى 748هـ).

قال في وصف يزيد:... وكان ناصبيّاً، فظّاً، غليظاً، جِلفاً، يتناول المُسكر،


[1] وفيات الأعيان:3/287، الترجمة430.
[2]الردّ على المتعصّب العنيد:6، 68، 71.
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست