نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 112
السقام» فبلغت إلى خمسة عشر حديثاً ويحتمل أن يكون الجميع صوراً مختلفة لحديث واحد كما يحتمل أن تكون أحاديث متعدّدة.
ثمّ تابعه العلاّمة المحقّق الأميني فى كتاب «الغدير» فبلغ عدد الأحاديث إلى اثنين وعشرين حديثاً.
وقد درس هذان العلَمان الأحاديث المذكورة سنداً ودلالة، وردّا الإشكالات المتوجّهة إليها.
وبما أنّ المجال لا يتّسع لنقل الأحاديث مع أسانيدها وما حولها من الكلمات، فلنقتصر على نقل الحديث مع الإشارة إلى مصدر أو مصدرين مما وقفنا عليه أو ما ذكره المحقق السبكي أو العلاّمة الأميني.
وهذه الروايات الكثيرة الواردة في غير واحد من كتب السنن والتاريخ، والتي عكف على نقلها جهابذة الحديث وأعلامه لا يمكن أن توصف بالكذب والدسّ، أو تُرمى بسبب ضعف أحد الرواة في الحفظ والنقل، فهذه الكثرة تدل على أنّ مضمون الرواية متواتر معنى، وأنّ الرسول حثّ على زيارة قبره في غير موقف، وإليك الصور أو الأحاديث الأُخر.
[1] الظاهر أنّ هذا الحديث، هو نفس الحديث الأوّل، وفي الثاني: حلّت، وفي الأوّل: وجبت، وينتهي السند في كليهما إلى ابن عمر. ورواه باللفظ الثاني; الدارقطني في سننه: 2/278، والسيوطي في الدر المنثور:1/237.
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 112