responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 65

فكما أن الدور الشمسي السنوي و الشهري يوازي و يقدر بالادوار الوضعية و يحسب مبدأهما معاً كي يحصل تطابق الشهر الواحد مع 30 دور وضعي للارض أو السنة الشمسية مع 365 دور وضعي أرضي، كذلك الشهر القمري يقدر و يوازى في أول سقوط أشعته (كمبدإ) بالدور الوضعي و يحسب الغروب مبدأهما معاً كي يحصل التطابق بين الشهر القمري الواحد و (29 و نصف تقريباً) دور وضعي أرضي.

فالقمر عند ما يبدأ في سقوط نوره على أول نقطة أرضية تكون أول بداية تكوّن الشهر القمري و أول ليلة قمرية كما هو الحال في سقوط أول أشعة الشمس على نقطة خط تغيير التاريخ.

الفرق بين الشهر القمري و الشمسي

إن كون خروج القمر أمراً تكوينياً شخصياً لكل الأرض لا شك فيه، و لكن لا للكل المجموعي للارض، بل بالنسبة لبلد الرؤية و ما اتحد معها في الافق، ثمّ يبدأ بدوران الأرض حول نفسها شيئاً فشيئاً يدور انعكاس نور القمر الهلالي على كل الأرض حتى يصل إلى أول موضع رؤي فيه.

و الفرق بين الشهر و الشمسي و القمري أن الشمسي أول بدئه حسب الاعتبار من بلاد المشرق أو خط التاريخ الدولي بشروق الشمس عليه، و أما الشهر القمري فبدأه من أول بلد يكون فيه قابل للرؤية أي وصول نور القمر المنعكس من الشمس إلى ذلك البلد، ثمّ يدور إلى أن يتم دخول الشهر الهلالي على كل الأرض كما في الشهر الشمسي.

و السر في ذلك: أن الشهر الشمسي كان منذ القدم- كما فصّل سابقاً يبدأ حسابه اعتباراً من بلاد المشرق، و قيدنا ب «اعتبارا» لان تعاقب أصل الجزء المظلم و المنير لا يفرق فيه بين أرجاء الأرض و ان افترقا من حيث المقدار، فجعل بدأ اليوم الشمسي من بلاد المشرق فأيام الاسبوع و لياليها تقدير زمني ناتج من الحركة الشمسية الظاهرية لا من الحركة القمرية.

نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست