responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 104

هي ليلتين في الاسبوع كما إذا كانت الرؤية لاول الشهر في البلاد الشرقية، و الظلمة الواحدة تعم الغربية فتكون ليلة أول الشهر في الغربية ليلة الجمعة مثلا، و في الشرقية ليلة السبت.

نعم يقع مثل هذا على القول بالاتحاد أيضا، فهذا مشترك الورود على كلا القولين.

فالخلاف متركز في المبدأ لا في الوحدة الشخصية و إلّا فهي بالدور لا بالدفعية كما هو واضح لا ريب فيه.

و غير المشهور طابقوا بين الزمن الشمسي و الزمن القمري و قالوا لا يمكن أن تكون ليلة القدر ليلة الاثنين مثلا في مكان و ليلة الثلاثاء في مكان آخر، و منشأ هذا الاستبعاد هو مطابقتهم بين الحساب الشمسي و القمري، و إلّا أيام الاسبوع هي حساب شمسي لا ربط لها بالحساب القمري.

الدليل الخامس: التمسّك بصحيحة اليقطيني.

ذكره السيد أبو تراب الخونساري قدس سره في شرح نجاة العباد.

و هي صحيحة محمد بن عيسى اليقطيني اليونسي قال: كتب إليه أبو عمر:

أخبرني يا مولاي، انه ربّما أشكل علينا هلال شهر رمضان فلا نراه و نرى السماء ليست فيها علة و يفطر الناس و نفطر معهم، و يقول قوم من الحسّاب قبلنا: أنه يرى في تلك الليلة بعينها بمصر، و أفريقية، و الاندلس، هل يجوز- يا مولاي- ما قال الحساب في هذا الباب حتّى يختلف الفرض على أهل الامصار فيكون صومهم خلاف صومنا، و فطرهم خلاف فطرنا؟ فوقع: «لا تصومنَّ الشك، أفطر لرؤيته و صم لرؤيته» [1].

تقريب الاستدلال: بظاهر الرواية أنه لو كان يقطع برؤيته في مصر مع عدم رؤيته


[1] الوسائل: ابواب احكام شهر رمضان باب 15 حديث 1.

نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست