responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء في الكتاب و السنة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 157

النبيصلى الله عليه وآله لفاطمة بنزول الآية هوانجاز لحقهم في ملكية التصرف في الفيء والانفال وخمس الغنائم، فالخصام فيفدك بعينه خصام في ولاية أهل البيتعليهم السلام لأن الولاية على الفيء والانفال كما تقدميستلزم الولاية والامامة العامة- وان كان ملكيتها عليها السلام لفدك هي بوجوه متعددة منكونهانحلة وكونها اداء لدين مهر خديجة وكونها إرثاً وكونها تحت يدها وكونهامطهرة معصومة لا تقول إلا الصدق، وغيرها من الوجوه التي تتبيّن بالتدبر عندمحاجّتها في فدك. وقد كان احتجاجها والمطالبة بفدك بكل تلك الوجوه- الا انعمدة وجوه الاحتجاج هو بحق ذوي القربى وولايتهم في الانفال والفيء ويلوحمن ثقة الاسلام الكليني ذلك حيث يقول وأما الانفال فليس هذه سبيلها فهي كانتللرسولصلى الله عليه وآله خاصة وكانت فدك لرسول اللهصلى الله عليه وآله خاصة لانهصلى الله عليه وآله فتحها وأميرالمؤمنين عليه السلام لم يكن معهما أحد [1] ويصرح بذلك من الروايات:

الاولى: ما رواه الكليني والشيخ في التهذيب باسنادهما عن علي بن اسباط قال:» لما ورد ابو الحسن موسىعليه السلام على المهدي رآه يرد المظالم فقال يا أمير المؤمنين مابال مظلمتنا لا تُرد فقال له وما ذاك يا أبا الحسن قال: ان الله لما فتح على نبيهصلى الله عليه وآله فدكوما والاها لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وآله» وآت ذا القربىحقه «


[1] الكافي ج 1 ص 538 ..

نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء في الكتاب و السنة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست