responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء في الكتاب و السنة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 156

النبيصلى الله عليه وآله وبالتالي تزلزل ايمانواستجابة الناس لأمر الله تعالى.

ولعل في ابطائهصلى الله عليه وآله ارادة منه لتأكيده تعالى بقرآن اخر قاطعاً شك المرتابين كماتشعر به كل من آيات الخمس والفيء والانفال، حيث ذُيّلت آية الانفال بقوله تعالى» يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ «وذيّلت آيةالفيء أيضاً بقوله تعالى» وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ «. وذيّلت آية الخمس بقوله تعال» إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ «مما ينبيء عنعدم انصياع الناس وتزلزل خطبهم في حق ذي القربى وهو ولايتهم على الاموالالعامة.

رؤية جديدة في فدك

ومما يدعم أن اعطاء فدك لم تكن قضية في واقعة بل هو حق مستمر الى يومالقيامة ان خصام الصديقةعليها السلام مع أبي بكر في أمر فدك كان احتجاجاً بحق ذويالقربى وملكية تصرفهم في الفيء والانفال وخمس الغنائم، فلم يكن خصامهإ؛ سسگيمنصبّاً على خصوص فدك كما لم يكن خصامها في فدك مقدمة أو كناية للاحتجاجفي ولاية وامامة عليعليه السلام فحسب، بل ان الخصام في فدك هو بعينه احتجاج لولايةأهل البيت وامامتهم عليهم السلام، لأن فدك التي أعطاها

نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء في الكتاب و السنة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست