آن حضرت بستند. جالب اينكه در زمان همين متوكل امام هادى عليه السلام كسى را مى‌فرستند تا در حائر حسينى براى آن حضرت دعا كند. [1]

معرضيّت وقوع در خطر هنگام رفتن به زيارت در آن دوران قابل انكار نيست، و همينطور تحريض و تشويق شديد ائمه بر رفتن به زيارت در همان شرائط. حتى در برخى از آنها تصريح شده كه با وجود ترس از قتل و حبس نبايد اين زيارت ترك شود. اگر اين دسته از روايات نيز نبود خود امر به زيارت رفتن با آن مضامين بالا آن هم در آن شرائط به وضوح گوياست كه حفظ شعائر حسينى- كه زيارت يكى از آنهاست- به مراتب مهم تر از حفظ جان و سلامت انسان است.

از اين قبيل روايات در مجامع حديثى ما بسيار زياد موجود است‌ [2].

براى نمونه به برخى از اين مضامين اشاره مى‌كنيم:

1- زراره گويد: از امام باقر پرسيدم: چه مى‌فرماييد در مورد كسى‌

[1] . فروع كافى، شيخ كلينى: 4/ 567. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام فِي مَرَضِهِ وَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ فَسَبَقَنِي إِلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ وَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدٌ مَا زَالَ يَقُولُ: ابْعَثُوا إِلَى الْحَيْرِ ابْعَثُوا إِلَى الْحَيْرِ ... فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ فَقَالَ: مَا كَانَ يَصْنَعُ بِالْحَيْرِ وَ هُوَ الْحَيْرُ؟ فَقَدِمْتُ الْعَسْكَرَ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِي: اجْلِسْ حِينَ أَرَدْتُ الْقِيَامَ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ أَنِسَ بِي ذَكَرْتُ لَهُ قَوْلَ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ فَقَالَ لِي: أَلَا قُلْتَ لَهُ ... إِنَّمَا هِيَ مَوَاطِنُ يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ يُدْعَى اللَّهُ لِي حَيْثُ يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُدْعَى فِيهَا.

[2] . رك: كامل الزيارات، ابن قولويه، وسائل الشيعة، شيخ حر عاملى: ابواب المزار باب 45 و 40 و 37 و 38 و 74، فروع كافى، شيخ كلينى: 4/ 582 و 583، مصباح المتهجّد، شيخ طوسى: 716، بحار الانوار، علامه مجلسى: ج 98 از ص 1 الى 148 وغير آن.