سورة الدهر وإمامة أهل البيت عليهم السلام ووساطتهم في الفيض
الإلهي
ولا يخفى أنّه من دلالة السورة على فوقيّة عباد اللَّه على الأبرار هيمنة
مقامهم على شهادة أعمال الأبرار إنّ هذا المعنى هو من شؤون معنى الإمامة، بل من
مهامّها، فإنّ الشاهد على الأعمال هو الهادي الذي يوصل المشهود عليه إلى منازل
الزلفى والقرب الإلهيّ ويهديه إلى لقاء اللَّه والمعاد.