القراءة في روايات أهل البيت عليهم السلام‌

روى القمّي في الصحيح الأعلائي عن حريز، عن أبي عبداللَّه عليه السلام: «أنّه قرأ (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‌ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ)»، الحديث‌ [1].

وقد أشار إلى ذلك الطبرسي في «مجمع البيان» [2]).

المقام الثالث: فضل سورة الفاتحة وأسمائها (موقعيّتها)

روى السيّاري في كتاب التنزيل والتحريف عن أبي عبداللَّه الحسين عليه السلام في قوله تعالى: (وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) [3]): (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) هو اسم اللَّه الأكبر، والسبع المثاني امّ الكتاب، يثنّى بها في كلّ صلاة» [4].

وروى السيّاري عن عليّ بن الحكم، عن محمّد بن فضيل، عن سعد بن عمر الجلّاب، قال: «سألت أبا عبداللَّه عليه السلام عن قول اللَّه جلّ ذكره: (وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)، قال: فاتحة الكتاب‌.

قلت: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) منها؟

قال: هي أفضلها لفضل منها (هي أفضل منها)» [5].

[1] تفسير القمّي: 1: 29.

[2] مجمع البيان: 1: 105، ذيل تفسير: (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ ...).

[3] الحجر 15: 87.

[4] مستدرك الوسائل: 4: 157، أبواب القراءة في الصلاة، الحديث 2.

[5] مستدرك الوسائل: 4: 168، الباب 8 من أبواب القراءة في الصلاة، الحديث 15.