وقد ذكر غير واحد من المفسّرين معنى آخر للآية ومحصّله أنّ الآية في
صدد مواجهة خُلق خاطئ في الإنسان والناس، وهو التفاخر بفضائل الأسلاف، وأنّ هذا
معيار خاطئ في الفخر، لأنّ فضيلة الإنسان إنّما هي بأعماله لا بأعمال آبائه
وأجداده وعشيرته وقبيلته، (كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ
رَهِينَةٌ)[4] (وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى)[5]، فالآية واردة بذمّ اليهود على مفاخرتهم بأنّ أجدادهم إبراهيم
وإسحاق ويعقوب، وكلّهم من الأنبياء، فعلى هذا المعنى تبيّن الآية أنّه