responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ملاحم المحكمات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 11

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ‌ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‌ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‌ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ)

الحمد للَّه‌منزّل السبع المثاني والقرآن العظيم، الذي أرسل محمّداً شاهداً ورحمةً للعالمين، صلّى اللَّه عليه وعلى آله المطهَّرين، الذين يَمَسُّون الكتاب وهو كلّه آيات بيّنات في صدورهم، اوتوا رسوخ العلم بتأويله ويتلونه حقّ تلاوته.

وبعد، فإنّ سورة الفاتحة وامّ الكتاب والسبع المثاني والحمد ذات الأسماء الجامعة هي برمّتها من محكمات السور، وآياتها امّ محكمات الكتاب، فمن ثَمّ كانت مداراً للسور تحوم حولها، ومحكمها مركز محكمات الآيات، فإنّ الإحكام طبقات ودرجات شدّةً وضعفاً، فكما أنّ المتشابهات تعرض على المحكمات لاستبيان معانيها، فكذلك المحكمات تعرض على الأشدّ إحكاماً فيها والأشدّ على أشدّ الأشدّ، وهلمّ جرّاً إلى أن تصل إلى امّ المحكمات وهي امّ الكتاب كمحور مركزيّ للمحكمات، فمن ثَمّ كانت سورة الفاتحة عِدل الكتاب كلّه وفاتحته وامّه ومجمع الأسماء وأعظمها والصفات وجمعها وهو الحمد.

ولذلك كان الابتداء بتفسيرها لازماً، سواء في المنهج التسلسلي أو الموضوعيّ أو نهج المحكمات، وقد احتوت على اصول العلوم والقواعد والمعارف القرآنيّة،

نام کتاب : تفسير ملاحم المحكمات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست