responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في مباني علم الرجال نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 267

هذه الكتب، و من ثمّ كان العثور على أسانيد هؤلاء الأعلام المتّصلة بالشيخ الطوسي و من هو في طبقته مخرج لها عن الإرسال.

و على كلّ حال فقد قال ابن إدريس في السرائر في أوّل المستطرفات تحت عنوان باب الزيادات: «و هو آخر أبواب هذا الكتاب ممّا استنزعتُه من كتب المشيخة المصنّفين و الرواة المحصّلين، و ستقف على أسمائهم إن شاء اللَّه، فمِن ذلك ما أورده موسى بن بكر الواسطي في كتابه...» و أخرج روايات عديدة، ثمّ قال: «و من ذلك ما استطرفناه من كتاب معاوية بن عمار...» و قال في ما استطرفه من كتاب محمّد بن علي بن محبوب «و هذا الكتاب كان بخط شيخنا أبي جعفر الطوسي رحمه الله مصنّف النهاية فنقلت هذه الأحاديث من خطه قدس سره من الكتاب المشار إليه».

و قال في ذلك ما استطرفه من كتاب حريز: «تمّت الأحاديث المنتزعة من كتاب حريز بن عبد اللّه السجستاني رحمه الله و كتاب حريز أصل معتمد معمول عليه»، و كذا في ذيل كتاب المشيخة للحسن بن محبوب السرّاد قال: «و هو كتاب معتمد».

و قال المحقّق في المعتبر في مقدّمة الكتاب تحت عنوان الفصل الرابع «في السبب المقتضي للاقتصار على من ذكرناه من فضلائنا لمّا كان فقهاؤنا (رضي اللَّه عنهم) في الكثرة إلى حدّ يتعسّر ضبط عددهم و يتعذّر حصر أقوالهم لاتّساعها و انتشارها و كثرة ما صنّفوه، و كانت مع ذلك منحصرة في أقوال جماعة من فضلاء المتأخّرين اجتزأت بإيراد كلام من اشتهر فضله و عرف تقدّمه في نقل الأخبار و صحّة الاختيار و جودة الاعتبار و اقتصرت من كتب هؤلاء الأفاضل على ما بان في اجتهادهم و عُرف به اهتمامهم و عليّ اعتمادهم، فممّن اخترت نقله الحسن بن

نام کتاب : بحوث في مباني علم الرجال نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست